مقياس نهر النيل ( النايلوميتر) في معبد كوم اومبو #مصر_في_صور

أسوان - هذا ليس بمقياس سرعة أو عداد مسافات أو مقياسً للضغط الجوي أو حتى ترمومتر.ألا و هو مقياس مياه النيل و يعود إلى 7000 سنة !\n\nلقد اعتمدت جميع جوانب حياه المصريين القدامى تقريباً على نهر النيل. فإذا ارتفع منسوب مياهه، يحدث فيضان. وإذا انخفض منسوب مياهه، يحدث جفاف. وكلاهما كان يعني كارثة. ولحسن الحظ، تم اختراع مقياس مياه النيل لقراءة مستوى المياه والتنبؤ به ومن ثم معرفة مصير البلاد.\n\nفالشخص الذي إستطاع قراءة مقياس مياه النيل إمتلك معرفة كنوز مصرالاكثر قداسة. حتى إن التنبؤ بالمطرقبل سقوطه كان عاملا\" أساسيا\" لتحديد الضرائب المتوجب على الفلاحين دفعها. فليس أمرا\" غريبا\" أن تحفظ هذه\"التكنولوجيا العالية\" بعد إختراعها ، في المعابد ولا يُسمح لاحد بالوصول إليها سوى الكهنة والحكام. في جزيرة إلفنتين في أسوان، يوجد مقياسان للنيل، أحدهما في معبد خنوم والآخر في معبد ساتيت، وكان الأول على شكل حوض مربع بينما الثاني كان ذا طراز معماري تقليدي. حيث كان على شكل بيت ذو سلم منحدر إلى النهر مع فتحات في الجدار للقياس. \n