صورة 10 - ما بعد الحرب العالمية الأولى.. مصالح ذاتية في العراق

صورة 10 - ما بعد الحرب العالمية الأولى.. مصالح ذاتية في العراق

عد أن حاربت الدولة العثمانية إلى جانب دول المحور: ألمانيا والنمسا والمجر، احتل البريطانيون بغداد.\nوقد ظلت العراق تحت الانتداب البريطاني على مدى عقود ثلاثة لاحقة كمزيج معقد من المجموعات الإثنية الدينية والعرقية.\nومع ذلك لم تكتف شهية بريطانيا الشرهة بما كسبت، وإنما أرادت السيطرة على حقول النفط في الدولة الجديدة الوليدة وخطوط السكك الحديدية والأنهار الصالحة للملاحة، ولاسيما “ دجلة “ و” الفرات” لأغراض التجارة والنقل، ولم يساورهم القلق إلا من هذا الخليط من القبائل والعشائر والعرقيات، بما في ذلك الأكراد والشيعة حول البصرة والطائفة السنية وملوكها في بغداد، ومن ثم نشأ الحكم الملكي الهاشمي في 1921 ومنحت البلاد استقلالها في الثالث من أكتوبر 1932، وبموجب بنود المعاهدة والاتفاق “ الأنجلو - عراقي “ في عام 1930 تم الإبقاء على القوات البريطانية وتدريب الجيش العراقي، ومع ذلك فقد أصبحت العراق هي الأرضية الخصبة للتمرد ضد الوجود البريطاني، خاصة بين الضباط القوميين الجدد.

منذ 9 سنوات
99
14